فور إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية جديدة مع فيتنام، أعربت الصين على الفور عن معارضتها، معتبرة أن هذه الاتفاقية تضر بمصالحها الاقتصادية.
وفقًا لوزارة التجارة الصينية، فإن إعفاء الولايات المتحدة للسلع الفيتنامية من الرسوم الجمركية وفرض رسوم بنسبة 40% على السلع ذات المنشأ من دول أخرى ( يشير إلى أن الصين ) تقوم بإعادة تصديرها عبر فيتنام هو عمل غير عادل.
المتحدث الرسمي أعلن:
"الصين تعارض بشدة أي اتفاق يتم التوصل إليه من خلال مقايضة مصالح الصين مقابل إعفاءات ضريبية."
الالتزام بالرد إذا كانت المصالح مهددة
وزارة التجارة الصينية تحذر من أنها ستتخذ "إجراءات رد فعل حاسمة" إذا واصلت دول أخرى التفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تضر بالصين.
بكين تدعو الدول "للوقوف إلى جانب العدالة وحماية نظام التجارة المتعددة الأطراف".
في الوقت نفسه، رفضت الصين أيضًا سياسة الضرائب "المعاملة بالمثل" الأمريكية، ووصفتها بأنها "سلوك تنمر أحادي الجانب، يهدد النظام التجاري العالمي."
الصين تؤكد أنه "فقط من خلال الإصرار على حماية المبادئ والمواقف الخاصة بها يمكن الحفاظ على المصالح المشروعة."
لا تزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين قائمة
على الرغم من استمرار الحوار، فإن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لا تزال غير مستقرة.
الأسبوع الماضي، توصل الجانبان إلى اتفاق يتعلق بتصدير العناصر الأرضية النادرة، كما ألغت الولايات المتحدة بعض القيود على برامج تصميم الشرائح.
ومع ذلك، فإن توقيع ترامب المستمر على اتفاقيات التجارة مع دول مثل بريطانيا وفيتنام، وفرض ضرائب مرتفعة لعزل الصين، يظهر أن استراتيجية المواجهة لا تزال تتعزز قبل الموعد النهائي لفرض ضرائب جديدة في 9/7.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
اتفاق ترامب - فيتنام توقعه للتو، والصين ترد بقوة على الفور
فور إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية جديدة مع فيتنام، أعربت الصين على الفور عن معارضتها، معتبرة أن هذه الاتفاقية تضر بمصالحها الاقتصادية. وفقًا لوزارة التجارة الصينية، فإن إعفاء الولايات المتحدة للسلع الفيتنامية من الرسوم الجمركية وفرض رسوم بنسبة 40% على السلع ذات المنشأ من دول أخرى ( يشير إلى أن الصين ) تقوم بإعادة تصديرها عبر فيتنام هو عمل غير عادل. المتحدث الرسمي أعلن: "الصين تعارض بشدة أي اتفاق يتم التوصل إليه من خلال مقايضة مصالح الصين مقابل إعفاءات ضريبية."
الالتزام بالرد إذا كانت المصالح مهددة وزارة التجارة الصينية تحذر من أنها ستتخذ "إجراءات رد فعل حاسمة" إذا واصلت دول أخرى التفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تضر بالصين. بكين تدعو الدول "للوقوف إلى جانب العدالة وحماية نظام التجارة المتعددة الأطراف". في الوقت نفسه، رفضت الصين أيضًا سياسة الضرائب "المعاملة بالمثل" الأمريكية، ووصفتها بأنها "سلوك تنمر أحادي الجانب، يهدد النظام التجاري العالمي." الصين تؤكد أنه "فقط من خلال الإصرار على حماية المبادئ والمواقف الخاصة بها يمكن الحفاظ على المصالح المشروعة."
لا تزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين قائمة على الرغم من استمرار الحوار، فإن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لا تزال غير مستقرة. الأسبوع الماضي، توصل الجانبان إلى اتفاق يتعلق بتصدير العناصر الأرضية النادرة، كما ألغت الولايات المتحدة بعض القيود على برامج تصميم الشرائح. ومع ذلك، فإن توقيع ترامب المستمر على اتفاقيات التجارة مع دول مثل بريطانيا وفيتنام، وفرض ضرائب مرتفعة لعزل الصين، يظهر أن استراتيجية المواجهة لا تزال تتعزز قبل الموعد النهائي لفرض ضرائب جديدة في 9/7.