شهدت إيثريوم (ETH) مؤخرًا تصحيحًا ملحوظًا، حيث تراجع سعرها من أعلى مستوى سابق عند 4.750 دولارًا إلى حوالي 4.290 دولارًا. وعلى الرغم من أن السعر لا يزال فوق الحاجز الحاسم عند 4.000 دولار، توضح عدة مؤشرات على السلسلة احتمال زيادة المخاطر الهبوطية في السوق.
تُظهر بيانات السلسلة أن نسبة MVRV طويل-قصير لإيثريوم بلغت أعلى مستوياتها السنوية، ما يشير إلى أن حملة الأصول طويل الأجل (LTHs) يحققون أرباحًا غير محققة أكبر. تاريخيًا، عند ارتفاع هذا المؤشر بشكل مفرط، يصبح المستثمرون طويل الأجل أكثر ميلًا لجني الأرباح، ما يزيد ضغط البيع. كذلك ارتفع مؤشر LTH NUPL (صافي الأرباح/الخسائر غير المحققة) إلى أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر. في السابق، عندما تجاوز هذا المؤشر 0.60، كان ذلك يتزامن مع قمم السوق قصيرة الأجل لإيثريوم. وإذا تكرر هذا النمط، فقد تواجه ETH تصحيحًا إضافيًا كبيرًا.
في وقت إعداد هذا التقرير، يتم تداول ETH بالقرب من 4.290 دولارًا. إذا تصاعد ضغط البيع، فقد تهبط إيثريوم دون الحاجز النفسي عند 4.000 دولار. وإذا اشتدت وتيرة الهبوط، قد يشهد السوق تكرارًا لأنماط التصحيح السابقة، مع احتمال تراجع الأسعار سريعًا إلى منطقة 3.000 دولار أو حتى النزول إلى 2.800 دولار، وهي نطاق ينظر إليه كثير من المتداولين كدعم قوي محتمل.
ورغم ارتفاع المخاطر، ما زالت هناك فرص صعودية قائمة. إذا واصل حملة الأصول طويل الأجل التمسك بأصولهم واستقر ETH فوق نحو 4.200 دولار، فقد يعود الزخم الصعودي من جديد. عندها قد يتجه السعر لاختبار مستوى 4.500 دولار، مما قد يضعف الاتجاه الهبوطي الحالي.
يمكنك تداول ETH الفوري عبر الرابط التالي: https://www.gate.com/trade/ETH_USDT
ستعتمد حركة سعر ETH على المدى القصير على نشاط البيع لحملة الأصول طويل الأجل. إذا استمر البيع، ستكون منطقة 3.000 دولار هي المستوى الحاسم التالي للمتابعة؛ أما إذا ثبتت الثقة، فقد يستأنف ETH مساره الصعودي.